لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل بمشهد حركي حيث يقفز يووجي برشاقة فوق حاجز تذاكر في محطة قطار، الساعة تشير إلى 11:19 صباحاً، مما يعني أننا في بداية يوم حافل بالأحداث. يبدو أن يووجي ليس وحده، إذ يلاحقه ثلاثة من مستخدمي اللعنات بوجوه مخيفة، أحدهم يصرخ به قائلاً "توقف!". يتضح لنا أن يووجي يحاول الهروب منهم، فيما يعلق أحدهم بسخرية: "بمجرد أن يطلق السحرة العنان لقدراتهم، يصبحون متعجرفين". يرد عليه آخر: "لا بأس، سيكون درساً قاسياً له." يبدو أن يووجي محاصر، في حين يتساءل أحدهم: "ماذا سيفعل الآن وقد حاصرناه في الزاوية؟". لكن يووجي، المعروف بذكائه وسرعة بديهته، يفاجئهم برمي قناع عليه لعنة باتجاه أحدهم، وهو يصيح: "إذهب!". يستخدم يووجي الإلهاء الذي أحدثه للانقضاض على أحدهم وهو يهتف "خردة!" ينتقل المشهد إلى 11:16 صباحاً، أي قبل ثلاث دقائق فقط من مواجهة يووجي مع مستخدمي اللعنات. نجده في الشارع مع زميله وهو يتساءل: "ما زلتَ غاضباً ؟". يرد زميله: "ألم تكن غاضباً أنت أيضاً ؟ الرجل المسؤول عن حادثة المدرسة التي أصابت تومينوكيتشي .. يخرج هكذا ببساطة ؟!". يبدو الغضب على يووجي وهو يقول: "أنا غاضب ... لكنني متأكد أنّ تومينوكيتشي يكره الغضب والعنف". ينتقل المشهد إلى مواجهة يووجي مع مستخدمة اللعنة الفتاة، نوبارا، والتي تبدو واثقة من نفسها: "أعرف أسلوب قتالك الآن بلا مُنَازع". تتابع نوبارا حديثها بسخرية: "أسلوب لعنة متوارثة ... تقنية لعنة تنتقل داخل عائلة واحدة ... أليس لديّ الحق في السخرية منك ؟". تهاجم نوبارا يووجي بقوة وهي تصرخ: "المطرقة المهدورة !". يتفاداها يووجي بصعوبة وهو يقول في نفسه: "أسلوبها في القتال ..." تستمر نوبارا في مهاجمته بضراوة مستخدمة مطرقتها والمسامير المُسحورة . يتمكن يووجي من تفادي بعضها، لكنّ أحدها يصيبه في وجهه . يسقط يووجي أرضاً وهو يقول في نفسه: "لقد ... أخطأت ." تقف نوبارا فوقه وهي تستعد لضربة قاطعة: "دبوس الشعر !". تستمر المواجهة بينهما بشكل سريع ومحموم، يتبادلان الضربات ويتفادان هجمات بعضهما البعض. في لحظة حرجة، تنجح نوبارا في إصابة يووجي بضربة قوية. يسقط يووجي أرضاً وهو يُدَمى بغزارة. تنظر نوبارا إلى يووجي المُلقى أرضاً وهي تقول بسخرية: "هاها ! ... أنت جبان ... لماذا تقاتل أصلاً إذا كنت تخاف الموت ؟" تتابع نوبارا حديثها وهي غاضبة: "سأعلمك درساً لن تنساه أبداً ... سأعلمك معنى أن تكون لعنة !". تستعد نوبارا لتوجيه ضربة
